مع تقدم العمر تظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة على الجلد ، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على الجلد ، منها ضوء الشمس أو العمل لساعات طويلة ، والتعب ، وقلة النوم ، والبرد.

طرق لإبطاء تقدم سن البشرة

يساعد فهم عملية شيخوخة الجلد على اتخاذ قرارات بشأن أفضل السبل للعناية بها، يتم فحص العلامات الرئيسية الثلاثة للشيخوخة: وتكون مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد وفقدان الحجم وفقدان المرونة والتجاعيد العميقة يمكن أن يساعد اتباع نهج شامل لنمط الحياة والعناية بالبشرة في منع شيخوخة الجلد المبكرة وتقليل العلامات المرئية لشيخوخة الجلد ومن العادات هي:

• التغذية السليمة، يضمن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات وتناول مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحد من الآثار الضارة للجذور الحرة على الجلد، ولكن من المعروف أن بعض الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة بشكل خاص وقد يكون لها تأثير على حماية الجلد: الجزر والمشمش وغيرها من الفاكهة والخضروات البرتقالية والصفراء والتوت والخضروات الورقية الخضراء والفلفل الحلو علامات، الطماطم والفاصوليا والبقول الأخرى والأسماك الزيتية (مثل السلمون) والمكسرات.
• عناية البشرة، يتغير الجلد مع كل مرحلة من مراحل الحياة ويجب أن تعكس طريقة العناية به احتياجاته المتغيرة، يعد الروتين الجيد للعناية بالبشرة جزءًا أساسيًا من نهج شامل لعلاج جميع علامات تقدم العمر التجاعيد وفقدان الحجم وفقدان المرونة والحالات ذات الصلة مثل الجفاف الناجم عن التقدم في السن أو البشرة الحساسة للشيخوخة، يجب أن يتكون الروتين الأساسي للعناية بالبشرة من ثلاث خطوات: التنظيف والعناية والحماية من أشعة الشمس.
• يجب وضع الكريم الواقي من الشمس كل يوم، يجب أن يكون وضع واقٍ من الشمس جزءًا تلقائيًا من روتينك اليومي، سواء كان الجو مشمسًا أو مطرًا، توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بوضع واقي من الشمس يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30+، وهذا يعني أنه يحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، يجب أن يوفر الواقي من الشمس بعض المقاومة للماء، مثل (بأفوبينزون أو ميكسوريل أو أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم)، ويجب وضعه كل ساعة إلى ثلاث ساعات، اعتمادًا على مقدار التعرق أو السباحة أو التعرض المباشر للشمس.
• تجنب صبغة الجسم، إتلاف بشرتك بالأشعة فوق البنفسجية يجعلها تبدو أسوأ فإن التعرض المباشر للشمس للحصول علي لون محدد وصبغة الجسم، لذلك إن التعرض المفرط للشمس يمكن أن يتسبب أيضًا في تلون الجلد وتلف الإيلاستين والكولاجين.
• ارتداء النظارات الشمسية، لأنها سوف تحمي عينيك من أشعة الشمس وكذلك الجلد الرقيق المحيط بها، بالإضافة إلى ذلك لن تظهرالمزيد من التجاعيد عن طريق تعرضها للشمس.
• استخدم الريتينويد أو الريتينول، الرتينويدات هي أدوية الوجه ولكن تصرف بوصفة طبية، مثل Retin-A و Renova و Tazorac، والتي يمكن أن تساعد في جعل البشرة تبدو أصغر سنًا، الريتينول هو شكل أضعف يباع بدون وصفة طبية.
• مضادات الأكسدة والببتيدات، بالنسبة للنساء في العشرينات من العمر، فإن أبسط روتين للعناية بالبشرة هو الغسيل بمنظف لطيف واستخدام مرطب في الليل، مع الريتينويد إذا لزم الأمر كما يجب أيضًا وضع السيروم الذي يحتوي على الببتيدات ومضادات الأكسدة، مثل مستخلص بذور العنب و الريسفيراترول والشاي الأخضر والفيتامينات A و C و E.
• إذا كان لديك الكثير من أضرار أشعة الشمس أو ندبات حب الشباب، فقد يساعدك التقشير الدقيق أو التقشير الخفيف أو العلاج بالليزر.[2]

علامات تقدم السن في الوجه

مع تقدم العمر يفقد النسيج المرن الطبيعي مما يؤدي إلى ترهل الجلد، هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تتقدم بها البشرة في العمر وهذا يعتمد على نمط حياتك والطقس والوراثة، تختلف أنواع الشيخوخة من شخص لآخر، وفيما يلي العلامات السبع الأكثر شيوعًا للتقدم في العمر:

• ترهل الجلد

تنتج بشرتك كميات أقل من الإيلاستين والكولاجين بمرور الوقت،  بدون مستويات عالية من هذه لا يمكن لبشرتك أن تظل متماسكة وقوية وتكون أكثر عرضة للترهل،يمكن أن تؤدي الجاذبية واكتساب الوزن وفقدانه أيضًا إلى شد الجلد وتسببه في الترهل.

• لون البشرة الباهت

عندما تتراكم خلايا الجلد الميتة على وجهك، يضعف التوهج الشبابي وقد يبدو لون البشرة باهتًا، يقل تجدد بشرتك بنسبة 7٪ كل 10 سنوات، مما يعني إنتاج عددًا أقل من خلايا الجلد الجديدة لمحاربة البشرة الباهتة.

• جلد جاف

لا تنتج بشرتك قدرًا كبيرًا من الرطوبة الطبيعية كما تتقدم في العمر، يمكن أن يتسبب ذلك في جفاف الطبقات العلوية من بشرتك، يمكن أن يؤدي تلف الشمس ونقص نشاط الخلايا أيضًا إلى جفاف الجلد بمرور الوقت.

• بشرة رقيقة

تعمل الطبقة السفلية من بشرتك على إبطاء معدل إنتاج الخلايا مع تقدمك في العمر، تعمل هذه العملية على ترقيق البشرة وتجعل بشرتك أكثر عرضة للتجاعيد.

• الجلد الذي يسهل الكدمات

تصبح جدران الأوعية الدموية أضعف وأرق بمرور الوقت، من السهل كسر جدران الأوعية الدموية الضعيفة والتسبب في الكدمات.

• البقع العمرية

مع تقدمك في العمر، تتكاثر الخلايا الصبغية بسرعة أكبر ويمكن أن تتجمع معًا لتشكيل بقع الشيخوخة، تظهر البقع العمرية على الأرجح في مناطق بشرتك الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس، مثل ظهر يديك.

• الخطوط والتجاعيد

عندما تفقد بشرتك الرطوبة والإيلاستين والكولاجين، يمكن أن تظهر التجاعيد، المناطق الأكثر تحركًا في وجهك، مثل عينيك وفمك، معرضة بشكل خاص للتجاعيد.[3]

أسباب تقدم البشرة

هناك عدة عوامل مختلفة لها تأثير مباشر على مدى سرعة ظهور هذه العلامات على بشرتك، يمكن أن تساهم العديد من عادات نمط الحياة في مدى سرعة ظهور علامات تقدم العمر على جسمك، حتى لو لم تكن السبب الرئيسي،ومن هذه العلامات هي:

• التدخين

تعمل السموم الموجودة في دخان السجائر على الإجهاد التأكسدي، هذا يسبب الجفاف والتجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.

• التعرض للشمس واسمرار البشرة

اسمرار البشرة  والتعرض للشمس، تخترق الشمس بشرتك بالأشعة فوق البنفسجية وتتسبب هذه الأشعة في إتلاف الحمض النووي في خلايا الجلد ، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.

• الجينات

هناك بعض الحالات الوراثية النادرة جدًا التي يمكن أن تسبب ظهور علامات الشيخوخة في مرحلة الطفولة والبلوغ المبكر، هذه الحالات تسمى الشيخوخة المبكرة، وتكون مثل أن  تصيب بمتلازمة ويرنر ويكون  واحد من كل مليون شخص، وهي تسبب تجعد الجلد والشيب والصلع بين 13 و 30 سنة، متلازمة هتشينسون جيلفورد وهي حالة نادرة حيث تصيب 1 من كل 8 ملايين طفل، فلا ينمو الأطفال المصابون بهذه المتلازمة بالسرعة التي ينمو بها الآخرون في فئتهم العمرية، كما أنهم يعانون من أطراف رقيقة وصلع، و يبلغ متوسط العمر المتوقع للأطفال المصابين بمتلازمة هتشنسون جيلفورد 13 عامًا.

• عادات النوم

يمنح النوم جسمك فرصة لتجديد الخلايا وتنشيطها، أشارت دراسة صغيرة واحدة على الأقل إلى أن نوعية النوم السيئة مرتبطة بزيادة علامات الشيخوخة وتقلص وظيفة حاجز الجلد.

• اتباع نظام غذائي محدد

تشير بعض الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن يضر بشرتك بمرور الوقت .

• تناول الكحوليات والكافيين

شرب الكحول يجفف جسمك بشكل مفرط مع مرور الوقت يمكن أن يتسبب هذا الجفاف في ترهل بشرتك وفقدان شكلها.

• إجهاد

يمكن أن يؤدي نمط الحياة المجهد إلى حدوث استجابة التهابية في جسمك، بالإضافة إلى الإضرار بعادات نومك، يمكن هرمونات الإجهاد والالتهابات أن يشيخا جسمك بشكل أسرع.[1]