وقال شاهد عيان إن أحد المستوطنين رفع علم إسرائيل في باحات المسجد، فيما دققت شرطة الاحتلال في هويات المُصلين الداخلين إليه.
واعتقلت شرطة الاحتلال شابا لم تعرف هويته بعد من باحات المسجد، بزعم أنه قام بالصلاة في مسار المستوطنين المقتحمين.
وكثف المستوطنون اقتحاماتهم اليومية للأقصى؛ بحجة الأعياد اليهودية، فيما أطلقت جماعات “الهيكل المزعوم” دعوات للمستوطنين المتطرفين باقتحامه.
ويتعرض “الأقصى” لعمليات اقتحام متكررة من المستوطنين، وغالبًا ما تتم من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، وكثيرًا ما يقوم المستوطنون بصلوات تلمودية في ساحات المسجد بغرض استفزاز مشاعر المسلمين.
كان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، حذر من الدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف المساس بهما.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، مقام النبي يوسف شرق مدينة نابلس، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر أمنية إن المستوطنين اقتحموا المقام فجرًا، وسط إجراءات عسكرية مشددة، وأدوا طقوسًا تلمودية، وذكرت أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المكان، وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز صوبهم، دون أن يبلغ عن إصابات.