الموز الأخضر هو ببساطة موز أصفر غير ناضج ولم يفقد الكثير من النشا المقاوم للسكريات التي يسهل هضمها، هذا عادة ما يجعل الموز غير جذاب للأكل لأن الموز الأخضر أكثر شمعية ونشوية في النكهة ، وبالتأكيد أقل نكهة من الموز الأصفر. يكون لون معظم الموز أخضر عند حصاده ، ولكنه ينضج تدريجيًا أثناء شحنه. الموز الأخضر غني بالبروتوبكتين الذي ينبعث منه غاز الميثيلين ويحول النشا إلى ألياف قابلة للهضم خلال عملية النضج.

القيمة الغذائية والفوائد الصحية للموز الأخضر

فقدان الوزن

يساعد تناول الموز بشكل يومي على إنقاص الوزن ، لأنه غني بمحتوى عالي من الألياف لذا لديه القدرة على تطهير الأمعاء وإزالة الخلايا الدهنية والشوائب الغير مرغوب فيها من الجسم .

الوقاية وتخفيف الإمساك

الموز الأخضر غني بمحتوى عالي من الألياف والنشا ، لذا يمكن أن يمر بسهولة عبر الأمعاء ، مما يسهل من تمرير البراز ، وبالتالي تقليل الإمساك .

سد وغلق الشهية

الموز الأخضر يؤدي إلى الشعور بالشبع وعدم الاحساس بنوبات الجوع والتي تؤدي إلى زيادة الوزن وغيرها من الاضطرابات الهضمية .

 الوقاية من مرض السكري

كل من البكتين والنشا المقاوم في الموز الأخضر قد يساعدان في السيطرة على نسبة السكر في الدم ، فالموز الأخضر أو ​​الموز الخام يمكن أن يقلل من قدرة خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز ، ويمكن أن يقلل من مستويات الانسولين في الجسم وبالتالي منع مرض السكري ، فعلى الرغم من أن الموز الأخضر غير ناضج ، إلا أن قيمته منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم .

 صحة الجهاز الهضمي

الموز الأخضر يعمل على تعزيز صحة الأمعاء والجهاز الهضمي ، لأنه يعزز نمو بكتيريا البروبيوتيك ، والتي تبطن جدران الأمعاء وتعمل على الوقاية من بعض الحالات المرضية الهضمية مثل الحموضة .

 الوقاية من سرطان القولون

تفيد الدراسات أن الموز الأخضر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون ، لأنه يساعد على الحفاظ على صحة القولون والجهاز الهضمي من خلال القضاء على السموم التي تبطن جدرانه .

 جيد للعظام

يحتوي الموز الأخضر على الفيتامينات والمغنيسيوم والكالسيوم ، مما يجعل العظام أقوى ويمنع آلام المفاصل والحالات المرضية المرتبطة بها مثل هشاشة العظام .

ضبط المزاج

 يفيد الباحثون أن الموز الأخضر يحتوي على حمض أميني يعرف باسم تريبتوفان ، وهو المسؤول عن موازنة المواد الكيميائية في الدماغ وبالتالي تقليل تقلبات المزاج .